أخبار وتقاريرأميركاالسودان

أميركا تدعو أطراف الحرب في السودان إلى مسار تفاوضي لإنهاء المعاناة والنزاع

واشنطن  في أحدث موقف بعد جلسة مجلس الأمن : لا حل عسكرياً للنزاع والدعم العسكري الخارجي يطيل أمد الصراع

لندن – (إطلالة)

دعت وزارة الخارجية الأميركية “جميع الأطراف ( المتحاربة في السودان) إلى اتباع مسار تفاوضي لإنهاء المعاناة، وإنهاء النزاع.

وجددت الخارجية الأميركية ، اليوم، التأكيد  أن حل النزاع في السودان لا يمكن أن يكون عسكرياً.

وفي رسالة جديدة إلى دول في المنطقة تدعم أطراف النزاع، حذرت واشنطن من أن الدعم العسكري الخارجي يطيل أمد الصراع.

ويؤشر  هذا التشديد الى أن أميركا بدأت تضغط بشدة على طرفي الحرب الرئيسيين في سبيل هدنة إنسانية كخطوة أولى على  طريق إنهاء الصراع عبر المفاوضات، واذا لم يتجاوب أي طرف يتوقع أن تمارس عليه ضغطا وتفرض عقوبات.

وكان مسعد بولس قال  لـ«العربية»: قدمنا  هدنة إنسانية لـ3 أشهر وعلى طرفي الصراع في السودان قبولها فوراً”.وكانت  واشنطن شددت على  أن إنهاء الحروب “أولوية للرئيس ترامب، وإن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل مع شركائها وأصحاب المصلحة الآخرين لحل الأزمة، وفقاً للسفيرة الأميركية في  كلمتها في جلسة  مجلس الأمن قبل يومين ( في 30 أكتوبر 2025) التي أدانت ” فظائع “هجوم قوات الدعم  السريع في الفاشر.

وقالت مندوبة واشنطن في مجلس الأمن السفيرة الأمريكية دوروثي شيا إن قوات الدعم السريع وحلفاءها “ارتكبوا إبادة جماعية”، ورأت أن قتلهم الممنهج للرجال والفتيان، حتى الرضع، واستهدافهم المتعمد للنساء والأطفال بالاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشي له دوافع عرقية.

وأكدت أن الولايات المتحدة تدين “هذه الفظائع البغيضة بعبارات لا لبس فيها”، وشددت على أهمية محاسبة المسؤولين عنها، بما في ذلك من خلال العقوبات.

ورأت أن الوقت قد حان الوقت لتحديث قائمة العقوبات المفروضة على السودان، مضيفة أنه يجب على مجلس الأمن استخدام جميع الأدوات المتاحة له لتيسير التوصل إلى السلام في  البلاد .

ودعت الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء البلاد وحماية المدنيين، وقالت: “لا يكفي أن تقدم قوات الدعم السريع التزامات إنسانية.. يجب عليهم تنفيذها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *