
لندن – ( إطلالة)
حذرت الأمم المتحدة من مخاطر إشتداد القتال وزيادة الهجمات على عمال الإغاثة في السودان، خلال هذه الأيام، وأكدت ارتفاع معدلات الخطورة على المدنيين بسبب استخدام المسيرات.
وقالت المنظمة الدولية إن منطقة الخرطوم الكبرى، تأثرت يوم الثلاثاء، بغارات بالطائرات المسيرة ضربت عدة مواقع مدنية رئيسية بما فيها محطة الكهرباء ما أدى إلى انقطاع واسع للكهرباء في العاصمة الخرطوم.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن قوافل الإغاثة لم تتمكن من الوصول إلى مدينة الفاشر المحاصرة، شمال دارفور في السودان، منذ شهر يناير 2025.
ضحايا بين المدنيين
وبينما أعربت المنظمة الدولية عن القلق بشأن حماية المدنيين في دارفور وكردفان في ظل اشتداد القتال، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن فريق الأمم المتحدة في السودان أفاد بورود تقارير عن قصف مدفعي لعدة مواقع في الفاشر يوم الثلاثاء.
وأضاف أن تقارير أفادت بحدوث قصف بالمسيرات والمدفعية لمخيم أبو شوك للنازحين على مشارف الفاشر – الذي أُعلنت فيه المجاعة – والمناطق المجاورة، يوم الإثنين، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن غارات بالمُسيرات، يوم الأحد، على بلدة كوما – التي تبعد نحو 70 كيلومترا شرق الفاشر- أدت إلى إحداث دمار بالبنية التحتية المدنية.
هجمات على متطوعين
وقال ستيفان دوجاريك إن المتطوعين مع منظمات إغاثية يواجهون مخاطر متزايدة منها الاعتقالات التعسفية والمضايقات. وأشار إلى ورود تقارير عن وقوع حوادث عنف ضد عاملين في منظمات تطوعية في الخرطوم وولايتي شرق وشمال دارفور.
وأكد أن هذه الهجمات على عمال الإغاثة والحواجز البيروقراطية تواصل فرض عقبات شديدة على توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها بشدة.
ودعا مجددا إلى وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني بدون عوائق وزيادة التمويل الدولي للحفاظ على العملية المنقذة للحياة في أنحاء السودان.
اللهم نسألك وقف الحرب و ان يعم الأمن و الأمان و إحلال السلام و الاستقرار.
الهم نسأل
نسأل الله العون والتوفيق ..تحياتي