
محمد المكي أحمد:
ادانت دولة قطر “بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي ” الذي وصفته ب”الجبان الذي استهدف ( اليوم) مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة”.
وقالت الدوحة في بيان أن “هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر.”
وأكدت وزارة الخارجية أن ” الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته الأمنية وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة”..
وجاء في البيان أن” دولة قطر إذ تدين بشدة هذا الاعتداء، فإنها تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.
وأكدت وزارة الداخلية القطرية أن الأصوات التي سُمعت في الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقرات السكنية التابعة لحركة حماس.
وقالت الوزارة إن الفرق المختصة تباشر مهامها ميدانيًا، وقالت إن الوضع آمن، ودعت الجميع إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط..
تضامن سعودي
وأدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة، وأكدت تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب دولة قطر الشقيقة، ووضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات،
وحذرت من العواقب الوخيمة جراء إمعان الاحتلال الإسرائيلي في تعدياته الإجرامية وخروجه الصارخ على مبادئ القانون الدولي وجميع الأعراف الدولية.
وطالبت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء الآثم ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية التي تقوض أمن واستقرار المنطقة.
وكانت إسرائيل أعلنت انها هاجمت قيادات لحركة حماس مقيمة في الدوحة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ” نفذنا تصفية قادة حماس بدقة وبأفضل صورة ، وأشارت القناة ١٢ الإسرائيلية أن التقديرات هي أن ٦ من قادة حماس تمت تصفيتهم.
ماذا عن الدور الأميركي؟
وتثير الضربة الإسرائيلية تساؤلات ساخنة عن مشاركة الادارة الأميركية في هجوم على سيادة دولة حليفة لواشنطن ولديها قاعدة عسكرية كبيرة في قطر .
وبينما صدرت تصريحات إسرائيلية بشأن إبلاغ إسرائيل لأميركا بالضربة قبل وقوعها، نسبت مصادر في إسرائيل إلى مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم ابلغوا واشنطن بالضربة وتلقوا دعما .
ولوحظ صدور تصريحات أميركية متضاربة ايضا بشأن إبلاغهم بالضربة قبل وقوعها ، فهناك من أكد التنسيق وأيضا هناك من نفى علم أميركا بالضربة قبل وقوعها وقيل أن الإدارة الأميركية علمت بالهجوم في أثناء إنطلاق الصواريخ.
ويتوقع أن يحسم الرئيس ترمب الجدل في هذا الشأن، ويحدد موقفه..
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل
و لا حول و لا قوة إلا بالله
اري ان علي العرب و دول الإقليم و الدول الإسلامية اعادة التضامن و اتخاذ موقف واضح و حاسم مع العدو الاسرائيلي و غطرسته حتي يتم تحرير المسجد الأقصى.