أخبار وتقاريرفلسطين

أمينة أردوغان تدعو ميلانيا ترمب إلى “حساسية إنسانية أقوى”

دعتها لإظهار تعاطفها مع 62 ألف مدني بريء و 18 ألف طفل قتلوا  بوحشية في غزة كما تعاطفت تجاه 648 طفلا أوكرانيا  

لندن – ( إطلالة)

أثارت رسالة وجهتها السيدة الأولى في تركيا أمينة أردوغان ( زوج الرئيس التركي ) إلى نظيرتها الأميركية ميلانيا ترمب ( زوج الرئيس الأميركي) تفاعلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي وأوساط عدة مهتمة بمعاناة الفلسطينيين في غزة.

 ودعت أمينة في رسالة بعثت بها  إلى ميلانيا،  إلى إظهار نفس الحرص تجاه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والتعاطف مع الأطفال الفلسطينيين، تماما كما فعلت حيال أطفال أوكرانيا، وفقا لوكالة الأناضول  التركية.

وأفادت “الأناضول”، التي بثت تفاصيل الرسالة، أن أمينة أردوغان استهلت رسالتها إلى ميلانيا ترمب بتحيتها بمودة صادقة واحترام كبير، وأشارت إلى أن لقاءهما قبل 6 سنوات في البيت الأبيض بواشنطن ما زال حاضرا في ذهنها بفضل الأحاديث الودية والضيافة الرفيعة التي أبدتها  ميلانيا آنذاك.

وقالت لزوج ترمب إن الأحاديث التي جرت بينهما خلال تناول الطعام على انفراد والمشي في الحديقة، أظهرت لها أن ميلانيا ترامب تملك ضميرا حساسا تجاه القضايا الراهنة.

ولفتت أمينة أردوغان إلى أنها رأت انعكاس هذا الحس الإنساني أيضا في الرسالة التي وجهتها ميلانيا ترمب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا.

وأضافت إن “تعاطفكم مع الأطفال الأيتام في أوكرانيا مبادرة تبث الأمل في القلوب”

وقالت السيدة الأولى التركية إنها وجدت في كلمات ميلانيا ترمب تعبيرا صادقا عن وجدان الإنسانية جمعاء، مؤكدة تقديرها لهذا الموقف القيم.

وتابعت أمينة: كما ذكرتم ( أي ميلانيا ) في رسالتكم، فإن حق الأطفال في النمو في بيئة آمنة مليئة بالمحبة هو حق عالمي غير قابل للنقاش.

وشددت على  أن هذا الحق ليس امتيازا خاصا بجغرافيا أو عرق أو هوية إثنية أو جماعة دينية أو أيديولوجية معينة.

وبناء عليه، رأت  أمينة أردوغان إن الوقوف إلى جانب المظلومين المحرومين من هذا الحق هو قبل كل شيء وفاء بمسؤولية كبرى تجاه الإنسانية جمعاء.

وأضافت: وفي هذا السياق، وبصفتك زوجة رئيس دولة، فإن تعاطفكم مع ضحايا الحرب المدمرة في أوكرانيا، والعائلات التي تفرقت، والأطفال الذين فقدوا ذويهم، يمثل مبادرة تبعث الأمل في القلوب.

ولفتت إلى أن مطالبة ميلانيا ترمب باستعادة الأطفال الأوكرانيين ضحكاتهم البريئة بدلا من ضحكاتهم الصامتة التي أجبروا عليها يحمل مغزى كبيرا.

واختتمت أمينة  الرسالة بقولها : إني على يقين بأن هذه الحساسية الإنسانية التي أبديتموها  ( أبدتها ميلانيا) تجاه 648 طفلا أوكرانيا قُتلوا في الحرب، ستظهرونها بشكل أقوى أيضا من أجل غزة، حيث قُتل خلال عامين 62 ألف مدني بريء بوحشية بينهم 18 ألف طفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *