
لندن- ( إطلالة)
في أحدث موقف دولي متفاعل مع مأساة الشعب الفلسطيني في غزة، شدد 27 شريكا دوليا، بينهم بريطانيا وفرنسا، على ضرورة “اتخاذ إجراءات عاجلة الآن، لمنع المجاعة في غزة ،وعكس آثارها”.
من هم الشركاء الدوليون الـ 27؟
أصدر البيان المشترك، اليوم 12 أغسطس 2025، وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا وبلجيكا وكندا وقبرص والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا واليونان وآيسلندا وإيرلندا واليابان وليثوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا.
ووقع البيان، الذي تلقى موقعي الإلكتروني ( إطلالة) نسخة منه، ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة والجاهزية وإدارة الأزمات
وأكدوا أنه” يجب حماية الأماكن المخصصة للعمل الإنساني وعدم تسييس المعونات أبدا”، وطالبوا ” الحكومة الإسرائيلية بمنح تصاريح دخول لكل شحنات المعونات التي توزعها المنظمات غير الحكومية الدولية، وإزالة القيود أمام الفاعلين الرئيسيين في مجال العمل الإنساني”.
واستهل الشركاء بيانهم بالتشديد على “أن المعاناة الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات لا يمكن تصورها، حيث تتكشف أبعاد المجاعة أمام أعيننا”. و”يجب اتخاذ إجراءات عاجلة الآن لمنع المجاعة وعكس آثارها، كما يجب حماية الأماكن المخصصة للعمل الإنساني وعدم تسييس المعونات أبدا”.
ورأوا “أن متطلبات التسجيل الجديدة والتقييدية، قد تُجبَر المنظمات غير الحكومية الدولية الرئيسية على مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة قريبا، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني”.
مطالبة إسرائيل بازالة القيود أمام العمل الإنساني
وطالب الشركاء الدوليون حكومة إسرائيل بمنح تصاريح دخول لكل شحنات المعونات التي توزعها المنظمات غير الحكومية الدولية، وإزالة القيود أمام الفاعلين الرئيسيين في مجال العمل الإنساني.
وأضاف البيان أنه يجب اتخاذ خطوات فورية ودائمة وملموسة ( من الحكومة الاسرائيلية) لتيسير دخول وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء في العمل الإنساني بشكل آمن وعلى نطاق واسع.
وتابع البيان أنه يجب فتح كل المعابر والطرق للسماح بتدفق المعونات إلى غزة، بما في ذلك الغذاء وإمدادات التغذية، ولوازم الإيواء، والوقود والمياه النظيفة، والأدوية والمعدات الطبية، ويجب عدم استخدام القوة الفتاكة في مواقع توزيع المعونات، وحماية المدنيين والموظفين في مجال العمل الإنساني والطبي.
تنويه بدور أميركا وقطر ومصر
وقال الشركاء الدوليون “نحن نقدّر ما تبذله الولايات المتحدة وقطر ومصر من جهود للدفع تجاه وقف إطلاق النار والسعي إلى إرساء السلام، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار لوضع نهاية للحرب، والإفراج عن الرهائن، ودخول المعونات إلى غزة عن طرق البر بدون عراقيل.”
الحاصل في غزة نتيجة لغياب الضمير الإنساني الاممي.
تحياتي ، شكرا على التواصل والتفاعل.. مأساة غزة كشفت حقائق كثيرة في صدارتها ما جاء في تعليقك ( غياب الضمير الإنساني الأممي) لدى عدد من المتحكمين في صناعة القرار الدولي.
اللهم سألناك اللطف بأهلنا في فلسطين و لا سيما غزة.
اللهم اطعمهم من جوع و آمنهم من خوف.
و حسبنا الله علي من تكبر و تجبر و ظلم و سفك الدم
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
و لا حول و لا قوة إلا بالله.