
محمد المكي أحمد:
أهلي من أبناء بارا والأبيض ( منطقة في غرب السودان) وأصدقاء أحاطوني بمحبة وتقدير واهتمام، خلال زيارتي للدوحة، في فبراير 2025.
القاسم المشترك بين أهلي تجلى منذ سنوات، ويتجلى في علاقة إخاء وصداقة قديمة ، متجددة ، وقد حرصوا على تكريمي رغم قصر فترة الزيارة، تعبيرا عن مودة متبادلة.
عشية رمضان، في 28 فبراير 2025 أكرموني في ( البيت الشامي) وهو من المطاعم المشهورة في دولة قطر ، بمأدبة غداء ومحبة .
تعانقنا عناق المشتاق، عناق السودانيين الدافيء، عناق الفطرة الانسانية التي لم تتلوث بسموم الحقد والكراهية والعنصرية البغيضة، المنتشره، في أوساط سودانية، خلال هذه المرحلة المأساوية ، بسبب الحرب الحالية .
اللقاء الأخوي جدد تدفق الدماء في شرايين وجسور التواصل، و التقدير والاحترام المتبادل .
يُشار إلى أن زيارتي للدوحة جاءت تلبية لدعوة كريمة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السابق، وهو من أبرز رجال قطر وقادتها الكرام.
اخي الحبيب ابو ايمن
رسالة جميلة تعكس روح الألفة والمحبة بين الأهل والأصدقاء، حتى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان. اللقاءات التي تجمع الناس في أوقات الأزمات تعتبر بمثابة تجديد للعلاقات الإنسانية وتعزيز للروابط. تكريمك المستحق يعكس الكرم السوداني الأصيل، ويظهر كيف يمكن للمحبة أن تتغلب على التحديات. نتمنى أن تستمر هذه الروابط في تعزيز السلام والمودة. الما عنده محبة ما عنده الحبة
دكتور محمد الأنصاري، شكرا على حروفك التي تنبض بأجمل المعاني الإنسانية التي تشدد على أهمية دور المحبة والمودة في مواجهة التحديات.
هذه رؤية جديرة بالتأمل وقراءة أبعادها.