الصافي موسى:
كالعهد بك أيها الأستاذ الرقم ود المكي دائم الحضور اللائق المسؤول المائز في جُل المناسبات الإنسانية..
إن ما صغته بخصوص عيد ميلاد السيد المسيح والعام الجديد،هو بحق وحقيقة خطاب ذا (نسقٍ رسالي) ،يتطلع الى رؤية عالم خالٍ من كل بؤر الإحتراب والإقتتال، و أن يحل العام ٢٠٢٥م وقد عم(الإستقرار ويتوقف سفك دماء الأبرياء، وتنعم البشرية بثمار التعاون والعيش المشترك) .
يا ليت هذه المعاني تجد الأذان الصاغية والنفوس الأبية، التي بيدها الزمام لترى في العالم كتلة بشرية بحقوق إنسانية متساوية، ما يستدعي خلوه من الضغائن والأحقادب(دعم أواصر التفاهم في سبيل العيش الكريم من دون حروب، إقتتال ، أحقاد…..الخ)
عيد ميلاد مليء بالأماني العذبة وعام جديد تحدوه أمال كبيرة ترنو الى تحقيق طموحات عظيمة لصالح البشرية،وأن يشهد(إنطلاقة جديدة لمعالجة أحزان وأوجاع المقهورين والمظلومين، في السودان،وفلسطين، ولبنان ،وسوريا واليمن وكل أرجاء العالم….)
ياله من حديث نابع من قلب نقي يرمي الى تنمية قيم الخير والحق وتحققها للبشرية جمعاء دون تمييز .
الكاتب: كاتب وصحافي سوداني