كي لا ننسى الشهداء  والجرحى والمفقودين (٧من ٧)

محمد المكي أحمد:

اختتم اليوم اعادة بث  تعليقاتي في يوم  مجزرة  الاعتصام الموجعة ، أمام مقر الجيش السوداني (٢٩ رمضان/ ٣ يونيو ٢٠١٩)  ، بحديثي الى قناة (سكاي نيوز)  .

بدأت   التعليق عن الحدث المأساوي الدموي  صباحا في (بي بي سي)  حتى العصر ، ثم انتقلت  الى قناة (الحدث) و(سكاي نيوز).

لعلها فرصة لأوجه تحية خاصة  وتقدير كبير  الى عدد من القنوات الدولية التي اهتمت بالشأن السوداني منذ  ديسمبر  ٢٠١٨،

وواكبت بفاعلية الحدث السوداني الثوري السلمي  الباهر،ولم تعتم على الحدث أو تغض الطرف عنه، لأنه كان أكبر من أي تعتيم أو تجاهل .

أنوه بأدوار ريادية  لمنصات  استضافتني  خلال أشهر  وهي (بي بي سي (التلفزيون والإذاعة)  و(الحدث) و(سكاي نيوز) والحوار والحرة  والمغاربية والغد والعربي  والميادين  وفرنسا ٢٤ واذاعتي مونت كارلو الدولية  والكويت،  والجزيرة  و TRT ( تركية بالغة العربية ) و  (ANN) شبكة الأخبار العربية وقنوات يمنية .

في الجزء السابع  والأخير من تعليقاتي في  يوم المجزرة، جاء حديثي الى (سكاي نيوز عربية).

سئلت :  بعد الغاء المجلس العسكري اتفاقا  مع (قوى الحرية والتغيير) هل وصلت الأمور الى طريق مسدود؟

هل هناك امكانية لإعادة المسار السياسي ؟

هل   نتوقع موقفا دوليا. يضع حدا للتصعيد؟.

تضمنت اجاباتي التشديد على ان (بيان الفريق  عبد الفتاح البرهان (رئيس المجلس العسكري آنذاك) ادى الى تحويل المجلس العسكري الى انقلابي) وأن  أصابعا لمنتمين لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير لعبت أدوارًا وهي تتغلغل في مفاصل الدولة السودانية ).

أضفت أن شعبنا سيواجه ما جرى (فض الاعتصام بالقوة) بحراكه السلمي،وأشرت في هذا السياق الى بيان أصدره حزب الأمة القومي (في يوم المجزرة) أعلن فيه أنه  (يصطف مع الشعب).

وبشأن الموقف الدولي قلت  إن (  المجلس العسكري (الانقلابي) محاصر خارجيا،ودعوت دول الخليج والدول العربية الى احترام ارادة الشعب السوداني.