لندن – ( إطلالة)
ندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم الذي استهدف العاصمة القطرية في 9 سبتمبر الجاري ، لكن البيان الذي صدر الخميس ١١ سبتمبر لم يذكر إسرائيل ، وقد صدر بموافقة أعضاء المجلس الـ 15 وبينهم الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد البيان، الذي صاغته بريطانيا وفرنسا، تضامن أعضاء مجلس الأمن مع قطر وشددوا على دعم سيادتها وسلامة أراضيها وأهمية خفض التصعيد.
وشدد مجلس الأمن على ضرورة أن يظل إطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم القتلى ،وإنهاء الحرب والمعاناة في غزة، “أولويتنا القصوى.”
وكانت إسرائيل شنت هجوما على مساكن لقيادات في حركة حماس، لكن نجت القيادات التي تشكل وفد المفاوضات الذي يتشاور مع الوسطاء القطريين والمصريين، بهدف التوصل لصففقة توقف الحرب في غزة وتطلق سراح الأسرى الإسرائيليين.
مجموعة خليجية في فيينا : تضامن تام
وأعربت مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي في فيينا عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الدوحة وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعلنت دول مجلس التعاون في بيان أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضامنها التام ومساندتها لدولة قطر، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
ورأت أن استهداف دولة قطر هو اعتداء مباشر على الأمن الخليجي المشترك ووحدة المصير بين دول مجلس التعاون.
وأكدت دعمها الكامل لأي إجراءات تتخذها قطر لحماية سيادتها وأمنها ومنع وقوع مثل هذه الأعمال العدوانية، ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية إلى الرد المناسب على هذا التهديد للسلم والأمن ألإقليمي والدولي.
مجموعة عربية تدين الإعتداء
وأدانت المجموعة العربية، في فيينا، هجوم الإسرائيلي واعتبرته خرقاً جسيما للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، واعتداء سافرا على سيادة دولة قطر الشقيقة وأمنها.
وأعلنت المجموعة في بيان أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية، رفضها المطلق وأدانتها الشديدة للاعتداء الإسرائيلي واعتبرته انتهاكاً جسيماً لسيادة دولة عربية، وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً غير مقبول يهدد الأمن والسلم الدوليين.
