السودانمقالات

كي لا ننسى الشهداء والجرحى والمفقودين(٦)

محمد المكي أحمد:

صباح يوم مجزرة ٢٩ رمضان/٣ يونيو ٢٠١٩، كنت في (بي بي سي) من السادسة صباحا  حتى  العصر ،  حيث خصص التلفزيون والاذاعة  فترة زمنية حيوية أقدرها، وأحييهم  على هذا العمل المهني،  الذي  واكب انطلاق  الثورة الشعبية السلمية  السودانية  منذ ديسمبر ٢٠١٨.

توجهت  مساء اليوم نفسه الى  مكتب قناة (الحدث) في لندن.

سألتني عن تداعيات  أزمة الساعة، الزميلة، العزيزة، المبدعة، الراحلة،  نجوى قاسم ،التي واكبت الحدث السوداني من مقر قناة (العربية) في دبي ثم  سافرت الى الخرطوم بعد نجاح الثورة،ونفتقد حيويتها المهنية  كما تفتقدها قناة (الحدث)وأهلها في لبنان وزملاؤها الذين  عايشوها  وكل الذين  يحترمون الصحافي المهني .

تناولت كيف راوغ (المجلس الانقلابي) وأدخل السودان في أزمة حقيقية.

سئلت : هل يمكن الاطاحة بكل هولاء العسكريين (المجلس العسكري)  في غياب حكومة ام  يجب أن  يأتي عاقل ليطرح  حلا عاقلا؟

قلت إن  (المجلس العسكري الذي أفضل أن اسميه (المجلس الانقلابي) عديم الصدقية ، وتبريراته بشأن المجزرة لا يصدقها حتى الأطفال.

أضفت  أنه (يحفر لنفسه ،فليذهب غير مأسوف عليه)وان المجزرة ( قتل لخيرة أبناء السودان) و (اذلال لكرامة السودانيين، وان المجلس (غير مؤتمن على  مستقبل السودانيين )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *