
لندن – (إطلالة)
تحظى شؤون إفريقيا ومشكلاتها وتطلعات إنسانها باهتمام ملحوظ من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وشدد اليوم على ضرورة أن “يكون لإفريقيا صوت أقوى في صياغة القرارات ( الأممية) التي تؤثر على مستقبلها”.
ورأى أن ذلك “يشمل إصلاح مجلس الأمن الذي طال انتظاره، وإصلاحا شاملا للهيكل المالي الدولي الحالي”.
وأكد في كلمته أمام “مؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية الإفريقية ” الذي بدأ في اليابان، اليوم 20 أغسطس 2025 أن التنمية المستدامة تتطلب سلاما مستداما “عبر إسكات البنادق، وإنهاء العنف بجميع أشكاله، وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار اللذين يجذبان الاستثمار والأعمال إلى إفريقيا “.
الذكاء الاصطناعي والتنمية
و حدد غوتيرش عددا من الأولويات من أجل “رحلتنا المشتركة للأمام” فيما يتعلق بالتنمية في إفريقيا”.
ورأى أنه يتعين أن يركز مسار إفريقيا نحو الازدهار على إضافة قيمة إلى موادها الخام، وخلق فرص عمل لائقة، وبناء القدرة على الصمود، والاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية .
وشدد على ضرورة تسخير الابتكار الرقمي – بما في ذلك الذكاء الاصطناعي – لتحقيق التنمية، منبها إلى أن الشعوب الإفريقية لا تزال تعاني من فجوة رقمية واسعة.
ولفت إلى تقرير أصدره يحدد خيارات التمويل المبتكرة لبناء قدرات الذكاء الاصطناعي في الدول النامية.
الشباب والمرأة
وأكد الأمين العام كذلك أن “الشباب هم بناة المستقبل في إفريقيا “، داعيا إلى الاستثمار في مهاراتهم وتعليمهم خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وتابع: “لنضمن لهم فرص عمل لائقة، وحماية اجتماعية، ومكانة مرموقة في صنع القرار”.
ودعا كذلك إلى الاستثمار في المشاركة الكاملة للمرأة في مختلف الاقتصادات والمجتمعات والأنظمة السياسية.