خلال زيارة سريعة الى قطر حرصت على زيارة الاخ العزيز الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني في مجلسه العامر بالدوحة في ١٤ نوفمبر ٢٠١٩، ، للتعبير عن مشاعر التقدير والاحترام والمودة ، وترسبخا لعلاقة احترام متبادل، قديمة ومتجددة .
الشيخ حمد استقبلني بروحه الطيبة ودفء المشاعر الأخوية.
قبل سنوات عدة كنت أزور من وقت لأخر بيت والده الراحل الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني رحمه الله، وذلك خلال فترة اقامتي في الدوحة لأكثر من ثلاثين عاما قبل أن أغادر الى لندن في العام ٢٠١٥ . هناك كنت التقي بعض أبنائه الكرام .
بيت الشيخ سحيم هو بيت السودانيين ، اذ ربطته علاقته احترام ومودة مع السودانيين وتجلت بأروع صورها في حرصه على أن يعمل معه عدد من السودانيين المتميزين مهنيا ،حينما كان أول وزير خارجية في العام ١٩٧٢ ، في سنوات التأسيس الأولى، بعد استقلال قطر .
كان الراحل الشيخ سحيم من ابرز رجال قطر ومسؤوليها الكبار ويوصف بأنه ” قائد سياسي ودبلوماسي محنك وصاحب رؤية”، و ساهم في بناء مرتكزات بناء الدولة المستقلة ، كما اشتهر عالميا بدعمه للقضية الفلسطينية والتضامن العربي.
أما أبنه الشيخ حمد فهو رمز بارز من رموز قطر ورجالها الكبار ، وكان تولى عددا من الحقائب الوزارية بينها وزارة الإعلام ووزارة الصحة، وهو قائد رياضي اذ تولى رئاسة (نادي قطر الرياضي) ويعتبر أحد الأندية الرياضية العريقة في الدوحة .
و يرأس الشيخ حمد مجلس إدارة صحيفة (الوطن) اليومية.
