في مساء يوم دافيء كدفء مناخ الدوحة، في 10 نوفمبر 2019، أكرمني الزميل والصديق ، الأستاذ الزبير نايل، الصحافي في شبكة “الجزيرة” بأن أتاح لي فرصة للاستمتاع بأمسية رائعة بالإطلالة على موقع سياحي جذاب في ( اللؤلؤة).
مدينة اللؤلؤة تقع بالقرب من الخليج الغربي، وقلب الدوحة التجاري، والحي الثقافي ( كتارا) ومدينة ( لوسيل).
الزبير دعاني وزوجه الزميلة الأستاذة تماضر القاضي لتناول العشاء في ” بيت السمك” وهو مطعم سوداني في مدينة ” اللؤلؤة” في العاضمة القطرية وتبدو روعة المحل السوداني وموقعه الاستراتيجي في الصورة ( الزبير وسط الصورة).
علمت أن ( بيت السمك) تديره السودانية ( حنان)،
سعدت بهذه المعلومة التي تؤشر إلى نجاح حواء السودانية وقدرتها على العطاء.
هناك سمك الخليج ( الطاعم)، شربنا ( الجَبنًة) أي القهوة بالطريقة السودانية ، وسط مشاعر مودة متبادلة تربطني بالزبير وتماضر ، إضافة الى علاقة الزمالة في عالم الصحافة والإعلام .
الزبير وجه وعقل يفخر به السودانيون، وقد برز أسمه في قناة (الجزيرة) منذ سنوات عدة، يتميز بأنه يجمع بين مهنية الصحافي الذي يكتب بلغة الإعلام ، والمبدع القادر على صوغ حروف خضراء تعكس قدرته الأدبية على البوح الجميل .
أما تماضر فهي صحافية ناجحة ، وتتمتع بخبرة في مجال العمل التلفزيوني، وتتمتع بخبرة في كتابة الخبر لوكالة أنباء، هي زميلة عزيزة ، وكنت زاملتها في وكالة الإعلام الخارجي ثم انتقلنا إلى وكالة الأنباء القطرية بعد دمج الوكالتين .