
الأستاذ والأخ والزميل العزيز عبد الوهاب بدر خان كان ومازال في صدارة الكتاب والصحافيين الدوليين الذين وقفوا الى جانب الشعب السوداني ودعم حقوقه المشروعة في الحرية والتعددية والعيش الكريم.
عرفته عندما كنت أعمل مراسلا ثم ” مسؤول” صحيفة ( الحياة ) اللندنية في قطر قبل أن انتقل الى لندن حيث تعززت علاقة الصداقة والمودة ، وكان مدير التحرير ثم نائبا لرئيس التحرير، والرجل مهني من الطراز الأول وصاحب مواقف مبدئية .
أعرف مواقفه تجاه نظام المخلوع البشير وهو لم يكتب يوما مناصرا له كما فعل عدد من الكتاب والصحافيين بل كان صوتا مهنيا يحترم إرادة الشعب السوداني.
خلال فترة الثورة التي أطاحت الديكتاتور أطلت تحليلاته (الفضائية) لتعبر عن رؤية مهنية وانسانية متضامنة مع شعبنا ، وعبرت عن إعجاب بالثورة السلمية الباهرة وقد دعمها بمهنيته الراقية العالية.
أحيي أخي وزميلي وصديقي عبد الوهاب بدر خان ، ولعلها فرصة لأشد على يده، كما أحيي كل الأقلام العربية والدولية التي ناصرت شعبنا ودافعت عن حقه في الحرية.
شعبنا لن ينسى الزميلات و الزملاء أصدقاء الكلمة الحرة الخضراء،خصوصا الذين رفعوا أصواتهم في زمن القمع وبينهم عبد الوهاب.