
محمد المكي أحمد:
في خطوة تعكس أبعادا قيادية، ووطنية، وقيما إنسانية، حيوية، شارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،اليوم ، في تشييع “شهداء الهجوم الإسرائيلي على مقار سكنية ” لحركة حماس ، وتم التشييع وسط حضور جماهيري.
ولاحظ موقع (إطلالة) من خلال بث مباشر لـ”قناة الجزيرة مباشر” من جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الذي شهد صلاة الجنازة على ” الشهداء” أن النعوش حملها قطريون إلى داخل المسجد.
وكان جثمان رجل الأمن القطري ملفوفا بعلم قطر، بينما كانت جثامين فلسطينيين ملفوفة بالعلم الفلسطيني.
وبدت في عيون المشاركين في التشييع علامات الغضب والحزن الشديد وخصوصا في عيون ووجوه أطفال فقدوا دويهم بسبب جريمة العدوان الإسرائيلي على الأرض و السيادة القطرية.
وأعلنت وزارة الداخلية القطرية في وقت سابق عن موعد ومكان صلاة الجنازة على ضحايا الهجوم الإسرائيلي للمباني السكنية.
وقالت أن بينهم من وصفته بـ ” شهيد الواجب ( القطري) الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من منتسبي قوة الأمن الداخلي (لخويا).
و أشارت وزارة الداخلية في بيان إلى أن صلاة الجنازة في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ، و أن الشهداء سيوارون الثرى في مقبرة مسيمير.
وتقدمت وزارة الداخلية بـ”خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وذويهم، مؤكدة أن الأجهزة المختصة تواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة للمحافظة على الأرواح والممتلكات”.
يُذكر أن حركة “حماس” كانت أعلنت نجاة وفد المفاوضات برئاسة خليل الحية من محاولة الإغتيال الإسرائيلية التي جرت في 9 سبتمبر الجاري.
وكان سهيل الهندي قال لقناة ” الجزيرة” أن ” الشهداء هم همام خليل الحية نجل رئيس الوفد المفاوض ورئيس حركة “حماس” في غزة، وجهاد لبد مدير مكتب الحية، وعبد الله عبد الواحد (أبو خليل)، مؤمن حسونة (أبو عمر)، أحمد عبد المالك (أبو مالك).