أخبار وتقاريرالسودانفلسطينقطر

أمير قطر: ندعو لوقف الحرب في السودان

"السودان عاش أهوال الحرب وآن الأوان للتوصل إلى حل سياسي.. وندعو إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الصامد"

محمد المكي أحمد:

في موقف يدعم الجهود الأميركية والأممية الهادفة لاسكات آلة القتل والدمار في السودان، دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى  وقف الحرب في السودان،  والتوصل إلى حل سياسي.

جاء هذا  في إطار حديثه عن  أهمية  السلام والاستقرار، لدى افتتاحه ” اليوم “مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية”  في الدوحة بحضور رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، وعدد من  قادة الدول وكبار المسؤولين.

وتحدث  تميم عن  “صدمتنا جميعًا من هول الفظائع التي ارتكبت في مدينة الفاشر في إقليم دارفور في السودان وإدانتنا القاطعة لها”.

وتساءل : هل كنا بحاجة إلى دليل آخر لندرك أن تجاهل العبث بأمن الدول وسيادتها واستقرارها، وسهولة إدارة الظهر للحروب الأهلية وفظائعها لا بد أن يقود إلى مثل هذه الصدمات؟.

وقال  إن “السودان عاش أهوال هذه الحرب  منذ عامين ونصف العام ، وقد آن الأوان لوقفها، والتوصل إلى حل سياسي يضمن وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.”

وشدد على أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاجتماعية في المجتمعات من دون السلام والاستقرار، وأضاف ” نحن نؤمن بأن السلام الدائم خلافًا للتسويات المؤقتة هو السلام العادل”.

وأضاف ” أن الشعب الفلسطيني الشقيق يحتاج إلى كل دعم ممكن من أجل معالجة الآثار الكارثية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتصدي لعملية بناء نظام فصل عنصري في فلسطين”.

وقال ” نحن ندعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لإعادة الإعمار وتأمين الاحتياجات الأساسية لهذا الشعب الصامد حتى تحقيق العدالة وممارسة حقوقه المشروعة على أرضه ووطنه”.

وأشار إلى  التحديات المشتركة التي تواجهها البشرية جمعاء ، لاقتاً إلى  قضايا البيئة والمناخ والفقر واللجوء وحقوق الإنسان.

ورأى أن “إعلان الـدوحة ” الذي يؤكد على الالتزام برؤية سياسية واقتصادية وأخلاقية للتنمية الاجتماعية، قائمة على الكرامة الإنسانية، وحقوق الإنسان، والمساواة، والسلام سيعطي زخمًا لتسريع تنفيذ خطة 2030، وسيمثل خارطة طريق وأساسًا متينًا لمعالجة قضايا التنمية الاجتماعية، لا سيما الفقر والبطالة والإقصاء الاجتماعي.

تعليق واحد

  1. نسأل الله وقف الحرب في بلدنا السودان و ان يعم الامن و الأمان و الاستقرار و يحل السلام.
    و حسبنا الله علي كل من اشعل نار الفتنة و دعا للحرب.
    الشكر و التقدير لقطر و اميرها للدعوة لوقف الحرب و إحلال السلام.
    و التحية و الشكر و التقدير لكل من سعي و يسعي لوقف الحرب و ان يعم السلام ربوع وطنا السودان.
    آمين يا رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *